فصل: سيار بن بلز

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


باب السين والواو

سواء بن الحارث

 د ع، سواء بن الحارث النجاري‏.‏

قال المطلب بن عبد الله بن حنطب‏:‏ قلت لبني سواء بن الحارث‏:‏ أبوكم الذي جحد بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏!‏ فقالوا‏:‏ لا تقل إلا خيراً، قد أعطاه بكرة، وقال‏:‏ ‏"‏إن الله عز وجل يبارك لك فيها، فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحاً ولا بارحاً ولا مملوكاً إلا منها‏"‏‏.‏

وهذا سواء هو الذي باع الفرس من النبي، وشهد به خزيمة بن ثابت، وقيل‏:‏ هو سواء بن قيس، ونذكره بعد، إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

قلت‏:‏ كذا قال أبو نعيم‏:‏ النجاري‏.‏ وأظنه تصحيفاً، فإن بني النجار كانوا أعرف بالله وبرسول الله من أن يبيعوه بيعة ويجحدونها، وإنما هو محاربي، على ما نذكره في سواء بن قيس، والمحارب يتصحف بالنجاري‏.‏

سواء بن خالد

ب د ع، سواء بن خالد، من بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو أخو حبة بن خالد، وقد اختلف في نسبهما فقيل ما ذكرناه، وقيل‏:‏ هو خزاعي، وقد تقدم ذكره عند أخيه حبة، وكذلك حديثهما‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبي بكر عاصم، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سلام بن شرحبيل، قال‏:‏ سمعت سواء وحبة ابني خالد يقولان‏:‏ دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يعالج شيئاً، فأعناه عليه، فلما فرغ قال‏:‏ ‏"‏لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما، فإن الإنسان تلده أمه ليس عليه قشر، ثم يرزقه الله عز وجل‏"‏‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سواء بن قيس

س سواء بن قيس المحاربي‏.‏

أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني إذناً، عن كتاب أبي كتاب أبي بكر بن الحارث كتابة، أخبرنا أبو أحمد العطار، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا نصر بن القاسم الفرائضي، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا أبو الحسين العكي، يعني زيد بن الحباب، أخبرني محمد ابن زرارة بن خزيمة بن ثابت، حدثني عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاع فرساً من سواء بن قيس المحاربي، فجحده، فشهد له خزيمة، فقال له رسول الله‏:‏ ‏"‏وما حملك على الشهادة، ولم تكن معنا حاضراً‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏من شهد له خزيمة، أو شهد عليه، فحبسه‏"‏‏.‏

ومنهم من قاله‏:‏ سواء بن الحارث، وقد تقدم ذكره‏.‏ وفرق بينهما ابن شاهين فجعلهما ترجمتين، وهما واحد‏.‏

أخرجه أبو موسى، وقد تقدم الكلام في سواء بن الحارث، والله أعلم‏.‏

سواد بن زيد

سواد، بزيادة دال في آخره، هو سواد بن زيد بن ثعلبة بن عبيد الأنصاري الخزرجي السلمي، شهد بدراً‏.‏ قال ابن الكلبي‏.‏

سواد بن عمرو

ب د ع، سواد بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري النجاري، ثم من بني مازن، قيل‏:‏ سوادة، بزيادة هاء‏.‏ سكن البصرة، وهو أخو غزية وسراقة ابني عمرو بن عطية‏.‏

روى إسحاق بن عمرو بن سليط، عن أبيه، عن الحسن، عن سواد بن عمرو الأنصاري، وكان يصيب من الخلوق، فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثاً، فنهاه، وأنه لقيه ذات يوم، ومعه جريدة، فطعن بها في بطنه، فخدشه، فقال‏:‏ يا رسول الله، أقصني، أو أقدني‏.‏ فحسر رسول الله عن بطنه، وقال‏:‏ ‏"‏اقتص‏"‏‏.‏ فلما رأى بطن رسول الله ألقى الجريدة، وعلق يقبلها‏.‏ قاله أبو عمر‏.‏

أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن أبي زكرياء يزيد بن إياس، قال‏:‏ حدثنا محمد بن علي بن شعيب البغدادي، أخبرنا الحسن بن بشر، أخبرنا المعافى، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن سواد بن عمرو أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إني رجل قد أعطيت الجمال، وأعطيت ما ترى، فلا أحب أن يؤتى مثله أحد، أفمن الكبر هذ1ا يا رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏لا، ولكن الكبر من بطر الحق وغمص أو غمط الناس‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سواد بن غزية

ب سواد بن غزية الأنصاري، من بني عدي بن النجار، وقيل‏:‏ هو حليف لهم، من بني بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة‏.‏

شهد بدراً والمشاهد بعدها، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم بدر، وهو كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيبر، فأتاه بتمر جنيب، قد اشترى منه صاعاً بصاعين من الجمع‏.‏

 أخبرنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ حدثنا حبان بن واسع، عن أشياخ من قومه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف يوم بدر، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية، حليف بني عدي بن النجار، وهو مستنتل من الصف، فطعنه رسول الله بالقدح في بطنه، وقال‏:‏ ‏"‏استو يا سواد‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله، أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني‏.‏ فكشف رسول الله عن بطنه، وقال‏:‏ ‏"‏استقد‏"‏‏.‏ فاعتنقه، وقبل بطنه، وقال‏:‏ ‏"‏ما حملك على هذا يا سواد‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، حضر ماترى، ولم آمن القتل، فإني أحب أن أكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله بخير‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ وقد رويت هذه القصة لسواد بن عمرو، لا لسواد بن غزية‏.‏

سواد بن قارب

ب د ع، سواد بن قارب الأزدي الدوسي‏.‏ قاله ابن الكلبي، وسعيد بن جبير، وقال ابن أبي خثيمة‏:‏ هو سدوسي من بني سدوس‏.‏ وكان كاهناً في الجاهلية، له صحبة، وكان شاعراً‏.‏

روى أبو جعفر محمد بن علي، قال‏:‏ دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب، فقال له‏:‏ يا سواد، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئاً‏؟‏ قال‏:‏ سبحان الله‏!‏ والله ما استقبلت أحداً من جلسائي بمثل الذي استقبلتني به‏.‏ فقال‏:‏ سبحان الله يا سواد‏!‏ ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك‏.‏ والله، يا سواد، قد بلغني عنك حديث، إنه يعجب، فحديثه‏.‏ قال‏:‏ كنت كاهناً في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني رئيي، فضربني برجله، وقال لي‏:‏ يا سواد، اسمع ما أقول لك، قلت‏:‏ هات، فقال‏:‏ السريع‏:‏

عجبت للجن وأنجـاسـهـا ** ورحلها العيس بأحلاسهـا

تهوي إلى مكة تبغي الهـدى ** ما مؤمنوها مثل أرجاسهـا

فارحل إلى الصفوة من هاشم ** واسم بعينيك إلى راسـهـا

وذكر الحديث، وقال‏:‏ فعلمت أن الله، عز وجل، قد أراد بي خيراً، فسرت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سواد بن قطبة

س سواد بن قطبة، أخرجه حمزة بن يوسف السهمي، في تاريخ جرجان، فيمن دخلها من الصحابة مع سويد بن مقرن، سنة ثمان عشرة‏.‏ أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

سواد بن مالك

سواد بن مالك بن سواد، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، قاله ابن الكلبي‏.‏

سوابد بن يزيد

ب سواد بن يزيد‏.‏ ويقال‏:‏ رزن، ويقال‏:‏ ابن رزين، ويقال‏:‏ ابن زريق بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏

شهد بدراً واحداً، اخرجه أبو عمر، وهو نسبه، ومثله نسبه ابن الكلبي إلا أنه قال‏:‏ سواد بن زيد، ولم يشك‏.‏

سوادة بن الربيع

ب سوادة، بزيادة هاء بعد الدال، وهو ابن الربيع الجرمي‏.‏

روى عنه سلم بن عبد الرحمن‏.‏ وقيل‏:‏ روى سلم، عن سريع مولى سوادة، عن سوادة‏.‏

أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، أخبرنا المرجى بن رجاء اليشكري، حدثني سلم بن عبد الرحمن، قال‏:‏ سمعت سوادة بن الربيع، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته، فأمر لي بذود، ثم قال لي‏:‏ ‏"‏إذا رجعت إلى أهلك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظفارهم، ولا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا‏"‏‏.‏

ورواه أبو معشر، عن سلم بن عبد الرحمن، عن سريع مولى سوادة، عن سوادة‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

سوادة بن عمرو القاري

ب سوادة بن عمر القاري، وقيل‏:‏ سواد، وهو الذي أقاده رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه‏.‏ روى عنه الحسن، واين سيرين، وقد ذكرناه في سواد‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

سوادة بن عمرو

ب سوادة بن عمرو‏.‏ روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال‏:‏ أظنه الأول، يعني الذي قبل هذه الترجمة، وهذه الترجمة والتي قبلها أخرجهما أبو عمر، وهما وسواد بن عمرو بن عطية واحد، وإنما بعضهم زاد فيها هاءً، وبعضهم أسقطها، ولهذا لم يخرجهما ابن منده ولا أبو نعيم، والله أعلم‏.‏

سويبط بن حرملة

ب د ع، سويبط بن حرملة، وقيل‏:‏ سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري، أمه امرأة من خزاعة تسمى هنيدة‏.‏

 أسلم قديماً وهاجر إلى الحبشة، ولم يذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، وذكره غيره، وشهد بدراً، وهو الذي سار مع أبي بكر ونعيمان إلى الشام، فباعه نعيمان، وقد ذكرنا القصة في نعيمان‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر ذكر ها هنا أن سويبطاً باع نعيمان، وذكر في ترجمة نعيمان أن نعيمان هو الذي باع سويبطاً، وهو الصحيح‏.‏

سويبق بن حاطب بن الحارث بن هيشة الأنصاري

قتل يوم أحد شهيداً، قتله ضرار بن الخطاب‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

سويد بن جبلة

ب د ع، سويد بن جبلة الفزاري‏.‏ لا تصح له صحبة، روى عنه لقمان بن عامر، وراشد بن سعد، ذكره أبو زرعة الدمشقي في الصحابة، وأنكره أبو حاتم، وحديثه مرسل‏.‏

روى الجراح بن مليح، عن الزبيدي، عن لقمان، عن سويد بن جبلة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس‏"‏‏.‏

وله حديث‏:‏ العارية مؤداة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن الحارث

س سويد بن الحارث الأزدي‏.‏ أورده أبو نعيم في غير كتاب المعرفة‏.‏

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن عبد الله ابن سعيد، أخبرنا القاضي عمر بن الحسن الأشناني، حدثنا أحمد بن علي الحداد، حدثني أحمد ابن أبي الحواري، سمعت أبا سليمان الداراني، حدثني شيخ بساحل دمشق، يقال له‏:‏ علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي، حدثني أبي، عن جدي سويد بن الحارث، قال‏:‏ وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي، فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا، فقال‏:‏ ‏"‏ما أنتم‏"‏‏؟‏ قلنا‏:‏ مؤمنون‏.‏ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ‏"‏إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة إيمانكم‏"‏‏؟‏ قال سويد‏:‏ قلنا خمس عشرة خصلة، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية، فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما الخمس التي أمركم رسلي أن تؤمنوا بها‏"‏‏؟‏ قلنا‏:‏ أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها‏"‏‏؟‏ قلنا‏:‏ نقول‏:‏ لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونحج البيت، ونصوم رمضان‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية‏"‏‏؟‏ قلنا‏:‏ الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والصبر في مواطن اللقاء، والرضا بمر القضاء، والصبر عند شماتة الأعداء‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏حلماء علماء، كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء‏"‏‏.‏

أخبرنا أبو موسى‏.‏

سويد بن حنظلة

ب د ع، سويد بن حنظلة‏.‏ سمع النبي صلى الله عليه وسلم سكن البادية‏.‏ أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور ابن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال‏:‏ حدثنا أبو عمرو الناقد، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن عمته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا وائل بن حجر الحضرمي، فأخذه قوم عدو له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنا انه أخي، فخلي سبيله، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن القوم أبو أن يحلفوا، وتقدمت أنا فحلفت أنه أخي‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏صدقت المسلم أخو المسلم‏"‏‏.‏

رواه أحمد بن حنبل، عن يزيد، عن إسرائيل، عن يونس، عن أبي إسحاق، عن إبراهيم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن زيد

دع، سويد بن زيد الجذامي، أخو رفاعة، وفد مع أخويه على النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر موسى بن سهل فيمن نزل فلسطين‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً‏.‏

سويد ابن مولى سلمان

د ع، سويد ابن مولى سلمان الفارسي‏.‏ ذكره البخاري‏.‏ وقال‏:‏ ه صحبة، ذكره عن ابن قهزاد‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً‏.‏

سويد بن الصامت

ب س، سويد بن الصامت بن خالد بن عقبة بن خوط بن حبيب بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي‏.‏

 أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه، قالوا‏:‏ قدم سويد بن الصامت، أخو بني عمرو بن عوف، مكة حاجاً أو معتمراً، فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الله عز وجل وإلى الإسلام، فقال له سويد‏:‏ لعل الذي معك مثل الذي معي‏.‏ فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏وما الذي معك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ مجلة لقمان‏.‏ يعني حكمة لقمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اعرضها علي‏"‏‏.‏ فعرضها عليه، فقال‏:‏ ‏"‏إن هذا لكلام حسن، والذي معي أفضل منه، قرآن أنزل الله علي، وهو هذىً ونور‏"‏، فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الإسلام، فلم يبعد، وقال‏:‏ إن هذا لقول حسن‏.‏

ثم انصرف، وقدم المدينة على قومه، فلم يلبث أن قتله الخزرج، فكان رجال من قومه يقولون‏:‏ إنا لنراه مات مسلماً، وكان قتله يوم بعاث‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ أنا أشك في إسلام سويد بن الصامت، كما أشك فيه غيري ممن ألف في هذا، وكان شاعراً محسناً كثير الحكم في شعره، وكان قومه يدعونه الكامل، لحكمة شعره وشرفه فيهم، وهو القائل‏:‏ الطويل‏:‏

ألا رب من تدعو صديقاً ولو تـرى ** مقالته بالغيب ساءك مـا يفـري

مقالته كالشهد مـا كـان شـاهـداً ** وبالغيب مأثور على ثغره النحـر

يسـرك بـاديه وتـحـت أديمــه ** نميمة غش تبتري عقب الظهـر

تبين لك العينـان مـا هـو كـاتـم ** من الغل والبغضاء بالنظر الشزر

قرشني يخير طالما قد بـريتـنـي ** وخير الموالي من يريش ولا يبري

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

سويد بن صخر

سويد بن صخر الجهني‏.‏ أسلم قديماً، وشهد الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة‏.‏ قاله الطبري‏.‏

سويد بن طارق

ب د ع، سويد بن طارق، ويقال‏:‏ طارق بن سويد، وهو الصواب، وهو من حضرموت‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الواعظ، وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال‏:‏ حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب‏:‏ أنه سمع علقمة بن وائل، عن أبيه‏:‏ أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله سويد بن طارق، أو طارق بن سويد، عن الخكر، فنهاه، فقال‏:‏ غنها يتداوى بها‏!‏ فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏ليست بدواء، ولكنها داء‏"‏‏.‏

ورواه حماد بن سلمة، عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن سويد‏.‏ ولم يشك، ولم يقل‏:‏ عن أبيه‏.‏

ورواه أبو النضر، وأبو عامر العقدي، وعبيد الله بن عبد المجيد، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، عن سويد بن طارق‏.‏

وقد ذكرناه في طارق بن سويد‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن عامر

ب د ع، سويد بن عامر بن زيد بن حارثة الأنصاري‏.‏ سكن الكوفة، روى عنه مجمع بن يحيى، لا تعرف له صحبة، قاله ابن منده‏.‏

روى يزيد بن هارون، عن مجمع بن يحيى، عن سويد بن عامر الأنصاري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏بلوا أرحامكم ولو بالسلام‏"‏‏.‏

ورواه وكيع، وعبد الواحد بن زياد، وابن المبارك، عن مجمع‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد أبو عبد الله

د ع، سويد أبو عبد الله الباهلي، وقيل‏:‏ الألهاني العكي، وهم فخذ من الأشعريين، قاله أبو نعيم‏.‏

وقال ابن منده‏:‏ الألهاني العكي، وهم فخذ من الأشعريين، روى عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن سويد الألهاني، فخذ من الأشعريين، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حدثني من سمعته، قال‏:‏ ‏"‏إن الله جعل هذا الحي من لخم وجذام بالشام قوتهم لأهل اليمن معونة، كما جعل يوسف معونةً لأهل يعقوب عليهم السلام‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

سويد أبو عقبة

ب د ع، سويد أبو عقبة الأنصاري، وقيل‏:‏ المزني‏.‏ روى عنه ابنه عقبة‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا أبو سعيد دحيم، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عقبة بن سويد، عن أبيه، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فقلنا مع رسول الله من غزوة خيبر، فبدا له أحد، فقال‏:‏ ‏"‏الله أكبر، جبل يحبنا ونحبه‏"‏‏.‏

وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن علقمة

 د ع، سويد بن علقمة بن معاذ الأنصاري‏.‏ مجهول، لا تعرف له صحبة، من ولده إبراهيم بن حيان‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

سويد بن عمرو

ب سويد بن عمرو‏.‏ قتل يوم مؤتة شهيداً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين وهب بن سعد بن أبي سرح العامري‏.‏ أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

سويد بن عياش

د ع، سويد بن عياش الأنصاري‏.‏ أحد من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدم مشجد الضرار‏.‏

روى عكرمة، عن ابن عباس‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عامر بن قيس، وعاصم بن عدي، وسويد بن عياش، ليهدموا المسجد، يعني الذي بني على النفاق‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

سويد بن غفلة

ب د ع، سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن ودع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي بن سعد العشيرة، الجعفي‏.‏

أدرك الجاهلية كبيراً، وأسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وأدى صدقته إلى مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدم المدينة، فوصل يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة‏.‏

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود السجستاني، أخبرنا محمد بن الصباح، أخبرنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال‏:‏ أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأت في عهده‏:‏ لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة‏.‏

ورواه ميسرة وصالح، عن سويد، وزاد فيه‏:‏ فأتاه رجل بناقة عظيمة فأبى أن يأخذها، ثم أتاه بأخرى دونها فأبى أن يأخذها، وقال‏:‏ أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت خيار مال امرئ مسلم‏.‏

وشهد سويد القادسية، فصاح الناس‏:‏ الأسد الأسد‏.‏ فخرج إليه سويد بن غفلة، فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه في قفار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه‏.‏

وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إلى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل‏:‏ سنة اثنتين وثمانين، وقيل‏:‏ إحدى وثمانين وكان عمره مائة سنة وثمانياً وعشرين سنة، وقيل‏:‏ وسبع وعشرون سنة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن قيس

ب د ع، سويد بن قيس العبدي، أبو مرحب، وقيل‏:‏ أبو صفوان‏.‏

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب الموصلي، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن صفوان، أخبرنا الخطيب أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق، أخبرنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بن حبان، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار، أخبرنا المعافى بن عمران، عن سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن سويد بن قيس، قال‏:‏ جلبت أنا ومخرمة العبدي بزاً من هجر، فأتينا مكة، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتاع منا سراويل، وثم وزان يزن بالأجر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏زن وأرجح‏"‏‏.‏ فقال رجل‏:‏ من هذا‏؟‏ فقيل‏:‏ هذا رسول الله‏.‏

وقد اختلف في حديثه، فرواه ابن المبارك وأبو الأحوص والحماني وأبو عبد الرحمن المقري، عن الثوري، عن سماك، عن سويد مثل ما ذكرناه‏.‏

ورواه غندر، عن شعبة، عن سماك، قال‏:‏ سمعت مالكاً أبا صفوان بن عميرة، يقول‏:‏ بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة رجل سراويل‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن مخشي

ب سويد بن مخشي، أبو مخشي الطائي، وقيل فيه‏:‏ أربد بن مخشي ذكره أبو معشر، وغيره فيمن شهد بدراً‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏

سويد بن مقرن

ب د ع، سويد بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد المزني، أخو النعمان بن مقرن، ويقال لولد عثمان بن عمرو وأخيه أوس‏:‏ كزينة، نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة، يكنى أبا عدي، وقيل‏:‏ أبو عمرو‏.‏ سكن الكوفة‏.‏

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال‏:‏ حدثنا أبو كريب، حدثنا المحاربي، عن شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن سويد بن مقرن، قال‏:‏ لقد رأيتنا سبعة أخوة ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أحدنا، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نعتقها‏.‏

 وروى عنه أنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏من قتل دون ماله فهو شهيد‏"‏‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن النعمان

ب د ع، سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي الحارثي‏.‏

شهد أحداً، وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعد في أهل المدينة‏.‏

أخبرنا مسمار بن عمرو بن العويس أبو بكر، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا علي، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي، أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان، أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء، وهي أدنى خيبر، فصلى العصر، ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري، فأكل رسول الله وأكلنا معه، ثم قام إلى المغرب، فمضمض، ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد بن هبيرة

ب د ع، سويد بن هبيرة بن عبد الحارث الديلي، وقيل‏:‏ العبدي، قاله أبو عمر، سكن البصرة‏.‏

روى عنه إياس بن زهير‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏"‏خير مال الرجل المسلم سكة مأبورة، أو مهرة مأمورة‏"‏‏.‏

رواه كذا روح بن عبادة، عن أبي نعامة، عن إياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة‏.‏

ورواه عبد الوارث، ومعاذ بن معاذ، عن أبي نعامة، عن إياس، عن سويد، قال‏:‏ بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وأبو نعمة اسمه‏:‏ عمرو بن عيسى‏.‏

وقول أبي عمر‏:‏ ديلي، وقيل‏:‏ عبدي‏.‏ هما واحد، فإن الديل بطن من عبد القيس، وهو الديل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس‏.‏

وقال أبو أحمد الحاكم‏:‏ هو عدوي، من عدي بن عبد مناة بن أد، والله أعلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سويد

د ع، سويد غير منسوب‏.‏ وقيل‏:‏ أبو سويد، وهو الصواب‏.‏ رواه يونس بن يحيى أبو نباتة، عن هشام بن سعد، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن نسي، عن سويد، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المتسحرين‏.‏

ورواه ابن وهب، عن هشام بإسناده، فقال‏:‏ أبو سويد‏.‏ أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

باب السين والياء

سيابة بن عاصم

ب د ع، سيابة بن عاصم السلمي، وهو سيابة بن عاصم بن شيبان بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم‏.‏

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم حنين‏:‏ ‏"‏أنا ابن العواتك‏"‏‏.‏

وله وفادة‏.‏ روى عنه عمرو بن سعيد بن العاص، أقبل هو وابن أخيه الجحاف بن حكيم من الكوفة، وله بسروح والرها عقب كثير‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

سيار بن بلز

ع س، سيار بن بلز، والد أبي العشراء الدارمي‏.‏ اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ مالك، وعطارد‏.‏ وغير ذلك، وأورده الطبراني في هذه الترجمة‏.‏

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب، اخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن صفوان، أخبرنا الخطيب أبو الحسن علي بن إبراهيم السراج، أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق، أخبرنا أبو جابر بن زيد بن عبد العزيز بن حبان، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار، أخبرنا المعافى بن عمران، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، قال‏:‏ قيل‏:‏ يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لو طعنت في فخذها لأجزأك‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

سيار بن روح

ب د ع، سيار بن روح، أو روح بن سيار، هكذا جاء الحديث فيه على الشك، من حديث الشاميين، رواه بقية، عن مسلم بن زياد، قال‏:‏ رأيت أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وأبا المنيب، وروح بن سيار أو سيار بن روح يرخون العمائم من خلفهم، وثيابهم إلى الكعبين‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

سيدان

ع س، سيدان، والد عبد الله‏.‏

روى عبيد الله بن الغسيل، عن عبد الله بن سيدان، عن أبيه، قال‏:‏ أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب، فقال‏:‏ ‏"‏يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً‏"‏‏؟‏ فقالوا‏:‏ يا رسول الله، وهل يسمعون‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏يسمعون كما تسمعون، ولكن لا يجيبون‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

سيف بن ذي يزن

 د ع، سيف بن ذي يزن، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبر جده عبد المطلب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصفته‏.‏

روى ثابت، عن أنس بن مالك‏:‏ أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة قد أخذت بثلاثة وثلاثين بعيراً‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

سيف بن قيس

ب د ع، سيف بن قيس بن معد يكرب الكندي، أخو الأشعث بن قيس‏.‏

قال ابن الكلبي‏:‏ وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن لهم حتى مات‏.‏

قال ابن شاهين‏:‏ وفد سيف بن قيس الكندي مع أخيه الأشعث‏.‏

أخرجه الثلاثة، ونسبه أبو عمر هكذا، وأبو موسى أيضاً، وأما ابن منده وأبو نعيم، فقالا‏:‏ سيف بن معد يكرب‏.‏ روى يحيى بن معين، عن علي بن ثابت، عن الحارث بن سليمان، قال‏:‏ حدثني غير واحد من بني جبلة، عن سيف، وهو من ولد سيف بن معد يكرب، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، هب لي أذان قومي‏.‏ فوهب لي‏.‏

وأما أبو موسى فقال‏:‏ سيف بن قيس، وفد مع الأشعث بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات، فاستدركه على ابن منده، ظناً منه أن ابن منده لم يخرجه، وقد أخرجه، فقال‏:‏ سيف بن معدي كرب، نسبه إلى جده، وهذا سيف هو سيف بن قيس بن معد يكرب، أخو الأشعث بن قيس، وهو الذي سأل الأذان، والله أعلم‏.‏

سيف بن مالك

سيف بن مالك بن أبي الأسحم بن عن بن حبال بن نمران بن الحارث بن حبران بن وائل بن رعين الرعيني، ثم الجيشاني، وهو أخو أبي تميم الجيشاني، وهو أكبر من أبي تميم‏.‏

أسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ القرآن على معاذ بن جبل، وهاجر في خلافة عمر، وشهد فتح مصر‏.‏ روى عنه عقبة بن مسلم، وعبد الله بن هبيرة، وغيرهم‏.‏

قاله ابن ماكولا‏.‏

سيمويه

ب د ع، سيمويه البلقاوي‏.‏ روى عنه منصور بن صبيح، أخو الربيع بن صبيح أنه قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت من فيه إلى أذني، وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة، فبعنا، وأردنا أن نشتري تمراً من تمر المدينة، فمنعونا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه، فقال للذين منعونا‏:‏ ‏"‏أما يكفيكم رخص هذا الطعام بغلاء هذا التمر الذي يحملونه، ذروهم يحملونه‏"‏‏.‏

وكان سيمويه من أهل البلقاء نصرانياً شماساً، فأسلم، وحسن إسلامه، وعاش عشرين ومائة سنة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏